ORIENTATION PEDAGOGIQUE / CULTURE DE PAIX / MEDIATION
Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
ORIENTATION PEDAGOGIQUE / CULTURE DE PAIX / MEDIATION

LA CULTURE DE PAIX C'EST LA PAIX EN ACTION . LA MEDIATION EST UNE ACTION.
 
AccueilAccueil  GalerieGalerie  Dernières imagesDernières images  RechercherRechercher  S'enregistrerS'enregistrer  ConnexionConnexion  
-39%
Le deal à ne pas rater :
Ordinateur portable ASUS Chromebook Vibe CX34 Flip
399 € 649 €
Voir le deal

Poster un nouveau sujet   Répondre au sujet
 

 Les préludes de la recherche scientifique en éducation

Aller en bas 
AuteurMessage
Mr ABED
Admin
Mr ABED


Messages : 262
Date d'inscription : 09/08/2008
Age : 50
Localisation : maroc

Les préludes de la recherche scientifique en éducation  Empty
MessageSujet: Les préludes de la recherche scientifique en éducation    Les préludes de la recherche scientifique en éducation  Icon_minitime28/3/2024, 12:56

ترجمة وتلخيص للمقال بالعربية مع قراءة نقدية
Les préludes de la recherche scientifique en éducation

من انجاز: إسماعيل عابد

مقدمات البحث العلمي في التربية

   بعد قراءة المقال اعلاه في لغته الأصلية، تبين أن اعتماد المنهج العلمي وخصوصا التجريبي لدراسة التربية ليس بالجديد، وانما هو مترسخ منذ سنوات، حيث يظهر أن عدة علماء- سوف تتم الإشارة الى بعضهم في جدول أسفل هذه الترجمة - في التربية طالبوا باعتبار التربية كباقي العلوم الحقه التي ينبغي دراستها علميا، حيث اوصى بعضهم باستعمال الاحصاء واستخدام تقنيات تحليل العوامل الحديثة ودمج مدارس ومختبرات تجريبية بالجامعة.
  اذن كيف تم تطبيق البحث العلمي وخصوصا التجريبي على التربية؟ وما هي مراحل ظهور علوم التربية؟
لقد تجزأت هذه الدراسة الى فترات زمنية، واوضحت كل واحدة اهم العلماء والمنظرين وكذلك الاحداث التي خصت تطور مفهوم علوم التربية وكذلك تطبيق البحث العلمي فيما يخص التربية.
فعلا، اعتبرا هنري وبيني في مرحلة ما قبل حرب 1914- 1918 من السباقين في تطبيق البحث العلمي في التربية كما جاء في كتابهما "التعب الفكري"، حيث دعا الى خلق بيداغوجيا جديدة مبنية على الملاحظة والتجارب البيداغوجية داخل المدارس عوض تطوير تلك المعمول بها والتي ركزا على إلغائها وانتقداها وعددا مساوئها. كذلك،  تمنى هذان الباحثان انه ينبغي للإدارات الفرنسية حل المشاكل البيداغوجية التجريبية بالأبحاث السيكولوجية التجريبية عوض الخطابات، وقد تم تجاهل العمل ب "سلم قياس الذكاء" في فرنسا على عكس دول كثيره والتي حصلت على نتائج مرضية عند تطبيقه.
       
   في جنيف، قرر ادوار كلاباريد تحليل برامج التعليم وطرقه وتصرفات المتعلمين في كتابه "كيف نشخص المواقف عند المتمدرسين؟" حيث إنه في نفس الفترة وضع "بيني" بمساعدة مدير المدرسة التي كان يشتغل فيها "مقاييس التعلم".
  و يعتبر كتاب دوركهايم "التطور البيداغوجي في فرنسا" من المراجع الكلاسيكية في الأدب البيداغوجي التي تطرقت إلى كيفية دراسة تاريخ التربية في سياق تاريخي- اجتماعي- وتجدر الإشارة إلى أن البحث العلمي في التربية خارج فرنسا تطور بشكل ملحوظ خصوصا في بلجيكا وايطاليا وسويسرا التي برز فيها جون بياجي بكتبه "سيكولوجيا الطفل" و"البيداغوجيا التجريبية" التي لاقت استحسانا لا مثيل له واثرت في الأجيال اللاحقة. إلا أن حرب 1918- 1914 اوقفت جميع الابحاث في مجال التربية في فرنسا خصوصا تلك التي تزعمها بيني وشركائه مع ظهور مسائل التربية والبيداغوجيا بشكل عام من جديد ما بين الحربين.
المرحلة الممتدة ما بين 1918-1940
  تم تأخير التفكير في مشاكل البحث العلمي الخاص بالتربية واعطيت الأولوية الى تثبيت مرافق الدولة والاقلاع الاقتصادي. وتجذر الإشارة إلى أن بعض المنظمات التي ليس لها علاقة مباشره بالتربية اهتمت بالتربية كمعهد الفنون ثم معهد السيكولوجيا. كان ينبغي انتظار فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية لظهور الاهتمام من جديد بالأبحاث في علوم التربية.
   وقبل المرور الى وضعيه البحث العلمي والتجريبي حول التربية ما بعد الحرب العالمية الثانية، من الضروري الإشارة الى ان عده اسس كانت قد ترسخت خارج فرنسا كأسس للبحث العلمي حول التربية على غرار "مقدمه في البيداغوجيا الكمية" للباحثان "ديكرولي وبيزي" ثم "التجريب في البيداغوجيا" للباحث "بيزي" وكذلك "منهجيه البحث العلمي في البيداغوجيا" للباحث "جون كهاير"، واخيرا "التحقيق البيداغوجي او التدقيق البيداغوجي" للباحث بلانشارد لكي تنطلق الأبحاث في الموضوع.
مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية الى غاية 1953
  رغم أن المسائل الخاصة بالتربية كانت قيد الدراسة، إلا أن فرنسا منذ 1944، أصبحت مشغولة بمشاكل اجتماعية واقتصادية وامنية ولم تأخذ بعين الاعتبار اشتغال الباحثين في مجال علوم التربية. بعد التحرر، ظهرت حركات جديدة سميت "التربية الجديدة" ، كما ظهرت لجنه اصلاح التعليم التي تبنت مخطط "لانجفان والون"  الذي لم يخصص أي فقره للبحث العلمي في مجال التربية الوطنية ، وإنما تعلقت فقط بمشاكل تنظيم، وتجديد ،وتكييف مرفق التربية الوطنية للظروف الجديدة.
البيداغوجيا التجريبية
ظهور تيارات صغيره في دول أوروبية مختلفة متخصصه في أبحاث علميه حول التربية في موضوع "البيداغوجيا التجريبية" تخت قيادة دو ترانس. كل المواقف التي قطعت مع الموقف الفلسفي الادبي في دراسة التربية، وتبنت الموقف العلمي، ارتبطت بصفة "تجريبي" مما خلق لبسا حيث تسمية بعض علوم التربية التي تفتقر الى الطبيعة التجريبية. في سنة 1958، تم تأسيس الجمعية العالمية للبيداغوجيا التجريبية، التي سوف تلعب دورا هاما في تطوير الابحاث العلمية في التربية.
مرحله ظهور تيار علوم التربية:
   لقد ظهر نقاش بداية القرن العشرين حول هل ينبغي الحديث عن علم التربية او عن علوم التربية؟
لقد تحول المشهد الثقافي في العالم مع ظهور وسائل اتصال جديده وبدأ السؤال حول الدور الذي ستلعبه التربية في شتى مجالات الحياة، مما استدعى العمل بعلوم اخرى مثل علم الاجتماع والاثنولوجيا والديموغرافيا والاقتصاد... مما ادى الى تغير عبارة "البيداغوجيا التجريبية" نحو "علوم التربية". لم تتبن فرنسا في جامعاتها تدريس علوم التربية الا بعد تغييرات دوليه وتحت تأثير بعض الجامعيين المقتنعين وبعض الشخصيات المؤثرة سنه 1966 بما أصبح يعرف ب "قصف الرعد".
إغناء مفهوم "علوم التربية" عبر التاريخ
   لم يتم تداول عبارة "علوم التربية" في قواميس وموسوعات اللغة الفرنسية، بل اقتصر مفهومها على بيداغوجيا الطفل والاطفال في وضعيات صعبة وفي تكوين المدرسين وكذلك في فلسفة وتاريخ المذاهب البيداغوجية. فيما بعد، تم التمييز بين البيداغوجيا و"علوم التربية"، حيث تحدث دركهايم عن النظريات البيداغوجية كونها لا تصف ولا تشرح ما كان وما هو كائن، وإنما تنظر لما ينبغي ان يكون. فهي لا تعبر عن الوقائع. وتبعا لعلم الاجتماع وعلم النفس، فإن علم الروح أصبح هو علم التصرف او السلوك، وجميع مدارس علم النفس وعلوم التربية اصبحت تدرس بنظرة علمية وضعيات التربية، حيث اعتبرت علوم التربية من مجالات الملاحظة والوصف والتفسير، في حين اختصت البيداغوجيا بما يجب فعله وبالفعل التربوي.
نظره جديدة لمفهوم التربية:
  تم اغناء مفهوم التربية ولم يقتصر على العلاقة البسيطة بين المعلم والمتعلم، حيث اصبح الفعل التربوي يخص الانسان منذ الولادة حتى الممات، مهتما بجميع نواحي شخصية الفرد و مميزات المجتمع، ولا يقتصر على التعلم داخل المؤسسات؛ وانما تدخلت مؤسسات موازية في ذلك مع ظهور وسائل اتصال تؤثر في الوضعية التربوية، التي اصبحت وضعية اجتماعية يتقاسمها متدخلون من تخصصات مختلفة ويبحثون عن اهداف متفرقة في مكان وزمان معينين. علاوة على ذلك، اصبح من الصعب تحديد او التمييز بين الوضعية التربوية والتربية في حد ذاتها، مع تداخل عوامل كالسياق والوسط العائلي والمجتمع والتجربة الشخصية وعوامل اجتماعية....الخ. وكذا الابحاث البيداغوجية والنظرية وتأثيرها على مشاكل التربية والتكوين.
بعض المفاهيم المعرفية:
المعرفة التجريبية والمعرفة العلمية:
   يستعمل الباحث في علوم التربية تقنيات البحث العلمي للوصول الى نتائج يقدمها للممارس في الميدان ليس في علاقة عمودية، وانما توافقية او افقية وتكاملية من اجل انتاج المعرفة التربوية. هناك أربع مجالات لدراسة مفهوم التربية من منطلق تعدد معانيها:
- مؤسسه التربية (الجوانب التشريعية)، - المضامين (الجوانب العلمية)، - النتائج (الجوانب النفسية)، - السيرورة والبيداغوجيا (جوانب بيداغوجية).
   كما تجدر الإشارة الى أنه يمكن دراسة هذه المجالات حسب استقرار الوضعيات؛ مثلا: وضعيات قديمة (اليونان...)، وضعيات قارة، ثم وضعيات دينامية (أين تجري العملية التعلمية او التعليمية)، ولكل وضعيه أنواع ومعارف تناسبها؛ مثلا: *المعرفة النفسية او معرفة الشاهد؛
*  معرفه فكرية وفلسفية؛
* معرفة تاريخية مع اثبات الأحداث؛
* معرفة تصنيفية او تشخيصية؛
معرفة تجريبية (مشكلة التغيرات) ثم؛
*المعرفة الإحصائية ( استبيانات)
   وتتعدد تتعدد وتختلف مصادر المعرفة في علوم التربية، فهناك:
الممارسة البيداغوجية، التوثيق، نتائج الابحاث الخاصة بعلوم التربية و نتائج الاعمال والفكر والمناقشات الفلسفية التاريخية والسياسية.
تحليل ومناقشة:
يبقى المشكل الرئيسي للباحث هو قدرته على التمييز بين مفهوم "الفهم" ومفهوم "التفسير" اثناء البحث في علوم التربية و وعدم خلط  شحناتهما المعرفية.
احيلكم الى عملي الثاني حول "فلسفة التربية عند الفارابي" والتي يؤسفني أن كتاب وفلاسفة القرن 19 و والقرن 20 لم يتطرقوا ولم يذكروا ظهور وتطور مفهوم التربية عند الفارابي والغزالي وابن خلدون وابن سينا واخرون، وكيف انهم عرفوا التربية وذكروا مكوناتها واهدافها وخصائص المدرسين... كان من الاجدر عند الحديث عن علوم التربية الرجوع الى الفلاسفة والكتاب المسلمين الذين تشبعوا بالحضارة اليونانية والعربية الإسلامية والفارسية حتى تتضح الرؤيا وبذلك تكون الدراسة قيد الترجمة مطلعة كأرضية على مفاهيم تربوية وفلسفية ومن ثم يسهل الحديث عن القطع مع الفلسفة واعتماد المنهج العلمي التجريبي في دراسة التربية.
Revenir en haut Aller en bas
https://dnri2008.forumactif.org
 
Les préludes de la recherche scientifique en éducation
Revenir en haut 
Page 1 sur 1
 Sujets similaires
-
» L'ANTHROPOLOGIE HISTORIQUE DE LA RAISON SCIENTIFIQUE

Permission de ce forum:Vous pouvez répondre aux sujets dans ce forum
ORIENTATION PEDAGOGIQUE / CULTURE DE PAIX / MEDIATION :: ORIENTATION SCOLAIRE ET PROFESSIONNELLE التوجيه المدرسي والمهني-
Poster un nouveau sujet   Répondre au sujetSauter vers: